هل فتشت في قلبك، وقلبت بداخله لتنظر إن كان مَعْلَم الإيمان بالقضاء والقدر
قد سكن في قلبك أم لا؟
وهل ترى أن قلبك مطمئن بأن ما أصابك لم يكن ليخطئك؟
وهل تراه مطمئناً بأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك؟
وهل ترى هذه الطمأنينة في قلبك عندما علمت أن ربك قد فرغ من كتابة مقادير الخلائق
في اللوح المحفوظ، وذلك قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة؟
وهل ترى هذه الطمأنينة في قلبك وأنت تطالع كتاب ربك، فعلمت أنه ما من مصيبة
وقعت على الأرض، أو وقعت على الإنسان إلا وهي مكتوبة في هذا اللوح المحفوظ
وذلك قبل أن يخلقها ربك؟
منقول